الدفاع عن النّفس في البعد النجمي والحروب الأثيرية الجزء الأول

ترجمة و اعداد : محمد العمصى 
سواء كنت تؤمن أَو لا تُؤمنَ بوجود حياة في البعد النجمي أَو الكياناتِ غيرِ المادية فسيعتمد ذلك على إعتقاداتِكَ وتجربتِكَ الشخصيةِ المباشرة,يَدّعي العديد مِنْ الناسِ بِأَنَّ هذه الأشياءِ،إذا وجدت من الأساس!،فهي من المحتمل فقط أن تكون أشكال من الأفكار والمشاعر الوهمية غير المؤذيةِ,وهم يَدّعونَ ذلك بالرغم من أنه لَيْسَ لهُمْ تجربةُ حقيقيةُ في هذه الأمورِ، ولم يَتعاملوا معها من مصادرها الأصلية.
الإعتقاد الثقافي يُصبحُ وجهة نظر شخصية هنا, وسواء كان هناك تهديد حقيقي أو لا للمسافرين النجميين (في العادة لا)، فإنه يفضل من الناحية النفسية وتحسباً للمفاجآت أَنْ يَكُونَ لدي هؤلاء المسافرين بالعقل فكرة عن كيفية الدفاع عن أنفسهم, بل يجب عليهم تعلم ذلك, ولا أحب أن تشغل نفسك بالإمكانياتِ سلبيةِ، ولكن هنا بعض المعلومات عن كيفية الدفاع عن النّفسِ أثناء تجارب الخروج من الجسد سواء بالأحلام أو الإسقاط النجمي وغيرها.

أجساد الطاقة
أولا أجساد الطاقة التي تخرج خلال الإسقاط النجمي — جسد الزمن الفعلي — هائل و قويُ مقارنة بأي كيانات غير مادية,مصدر قوته نابع من الطاقة المتجدّدةِ التي يحصل عليها من الجسد الفيزيائي والروح،فيحصل على الطاقة بشكل ثابت كما لديه القدرةُ على تَغيير حجمِه وظهورِه، ولَهُ قدرةُ مبدعةُ فطريةُ على خلق الأدواتِ،الدروع، والأسلحة بشكل فوري, وفي بعض الحالات شديدة الندرة يتمكن حتى من التأثير على الكتل الفيزيائية الحية وغير الحية.
بدون أي مبالغات ليس على جسد الزمن الفعلي أي خطر, هو قادر على حِماية سلامتِه في أيّ حالة، حتى المجابهة الطاقية المتطرّفة
الحرية الشخصية والسلامة إذا تم الوعي بها من الفرد ولو قليلاً, فسيلاحظ بأنها محفوظة لأي "جسد زمن فعلي" ليس كمنحة إلهية طبيعية فقط بل نظراً لكونه منيع تماماً وغير قابل للإختراق, ومعظم الكيانات النجمية مدركة لذلك, أنت فقط يَجِبُ أَنْ تَكُونَ شجاعَ قليلاً وتفعَلُ ما أنت قادر عليه بشكل طبيعي, أي كيانات نجمية إذا صادف تواجدها في المكان سَتهرب بسرعة, أولئك الذي لا يَرْكضُ بسرعة سَيَجِدونُ أنفسهم في موقف حرج للغاية أمام إمكانيات الطاقة المتجددة لجسد الزمن الفعلي, وقدرته المبدعة على خلق وسائل الدفاع والهجوم من المادة النجمية.

المادة النجمية السؤال حول وجود أو عدم وجود المادة النجمية وخائصها هو موضوع نقاش في العلوم الروحية وهو أمر بدأ العلم الحديث في تخيله والحديث عن وصف شبيه له من خلال إفتراض وجود مجال موّحد لكافة الإحتمالات والقوانين الفيزيائية, المادة النجمية تشكّل الأثير، وهي المادة الأساسية التي تتكون منها كُلّ الأبعاد الغير المرئية و المركّبة فوق بعضها البعض، وهذا يشمل أيضاً منطقة الزمن الفعلي وإن كانت المادة النجمية هناك أقل بكثير من المستويات الأخرى,هذه المادة حسّاسة جداً إلى الوعي، و إلى طاقةِ الفكرِ بالطّريقة نفسها التي تتأثر بها المادة بالقوة في العالم الفيزيائي ,تستجيب المادة النجمية للعقل وتتشكل في هئيات يصبح من الصعب عندها التميز بينها وبين الحقيقة,في الفيزياء الكمية يوجد مبدأ شبيه لهذا أيضاً ويطلق عليهم مبدأ الريبة أو اللايقين وصاغه العالم الألماني هيزنبيرج, ويؤكد القانون بأن المراقب يؤثر على الجسم عند المراقبة بحيث يستحيل القياس الدقيق له, فإذا كان في العالم المادي هذا القدر من التأثير عند مراقبة جسم صلب مادي,فيمكن تخيل حجم التأثير الذي يفرضه المراقب في مجال "لا مادي".

أفضل طريقة لوصف تأثير الفكر على المادة النجمية خاصة عندما يبدأ في إنتاج أجسام منها هو مقارنتها بعملية التصوير في الكميرا الفوتوغرافية, عندما يعرّض اللوح الحساس لإضَاْءة مُرَكَّزة بعدسةِ آلة تصوير،فإن المواد الكميائية فيه تتأثر بالإضاءة وتشكل الصورة.
إنّ نوعيةَ عدسةِ آلةَ التصوير ونوعيةَ الفلمِ واللوح الحساس المطبوعُ علية،بالإضافة إلى مهارة المشغلِ تقرّرْ نوعيةَ الصورةِ الناتجةِ.

عندما تعرض المادة النجمية إلى طاقة الفكرِ المركّزةَ بعدسةِ العقلِ، فإن الصورة أو الهيئة التي تَبْدأُ بتَشّكل سببها ردّ فعل المادة النجميةِ الحسّاسةِ لطاقة الفكر المبدعةِ و المُرَكَّزةِ, تعقيد شكلِ الفكرةَ،ودرجة قوّتها،وقدرتها على الإستمرار يعتمدْ بشكل كبير على القوّةِ ومدّةِ الفكرِ المبدعِ الذي يتمتع به عقل المسافر النجمي. قدرة الجسد الأثيري لخَلْق أجسامِ على شكلِ الفكرِ معروفة, ولكن على أية حال، ذلك يَعتمدُ بشكل كبير على القوّةِ المبدعةِ، المهارة، وخبرة الشخص، وبطبيعةِ الحال المستوى النجمي الذي يكون فيه, على سبيل المثال في منطقةِ "الزمن الفعلي" الفاصل الطبيعي بين العالم الإثيري والمادي، تكون فيه هذه القدرة موجودة ولكن ضعيفة بحيث تستغرق عملية التشكيل وقتاً طويلاً نتيجة تدفق كمية بسيطة من المادة النجمية أقل بكثير من الأبعاد الأثيرية الأعلى, وتَمِيلُ المخلوقاتُ الفورية في هذا البعد إلى البَهْت بسرعة كبيرة, على عكس المستويات الأعلى التي قد تبقى فيها الأشكال المنتجة إلى الأبد.

الأشكال الناتجة عن الفكرِ
يُمكنُ أَنْ يتكُونَ أيّ شئَ: شخص، حيوان، جسم، أَو حتى سيناريو معقّد أَو وجهة نظر بانورامية. العديد مِنْ ممارسي السحر، وممارسو الشامانية يَصْرفونَ الكثير مِنْ الوقتِ والجُهدِ فقط لعمل هذا, يعتقد أنهم في الماضي كانوا يقومون بتخيل الأفكار كالبناياتَ، معابد، ورشات، أدوات، أسلحة، وكائنات مساعدة في الوسط الأثيري لمساعدتهم على إنجاز هذه المهمات أو القيام بأشياء من مثل العلاج من المرض أو التسبب به أو تغيير المناخ والتحكم بعناصر الطبيعة, والتواصل مع الأموات وغيرها.عندما أتطلع على هكذا معلومات أستطيع أن أرى لها بعض التطبيقات في عالمنا اليومي,على سبيل المثال, قانون الجذب حيث يؤكد لنا الخبراء بأن إبقاء فكرة في عقولنا بشكل دائم يساعد كثيراً في جذبها لنا وتحقيقها بصورة مادية في الغالب شبيه بما تخيلناه, إذا كان ذلك صحيحاً فنابليون بونابارت كان صادقاً عندما قال "الخيال يحكم العالم", أيضاً يمكن رؤية هذا في أشياء أبسط للغاية من مثل ممارسات علوم الطاقة, مثلاً "كرة الطاقة" التي تنتجها بالخيال والفكر والتركيز بها لفترة كافية ستنتج أحاسيس واضحة وحتى أشياء قابلة للقياس مثل إرتفاع الحرارة في الفراغ الذي تتكون فيه الكرة وحتى يمكن لها أن تحرق الأشياء في حالة إستخدامها من قبل محترفين في الطاقة, هذه الطاقة التشي أو الشاكرا البرانا, هي تعبير عن المادة النجمية بكثافة منخفضة في الوسط المادي ولكنها فعالة جداً في علاج الكائنات الحية لأن جزء منها بالفعل ليس مادي تماماً.
عند تكوين جسم من المادة النجمية فسريعاً ما يختفي ويتلاشى، في أغلب الأحيان في اللحظة التي يوقف فيها الشخص(الخالق للفكرة) التركيز عليها,على سبيل المثال، إذا قام مسافر نجمي في منطقة الزمن الفعلي بتخيل سيف فسيتشكل بعد عدة ثواني , سَيَظْهرُ ببطئ بينما الشخص يقوم بالتركيزُ عليها ويَبْنيه بالخيالِ,على أية حال، عندما يوقف الجُهد المستعمل لتَوليد الفكرة فسيتوقّفُ السيف ويَبْدأُ بالتَلاشي, لإبقاء المادةَ النجمية في الشكلِ المطلوب على المسافر النجمي أن يَبقي وعيه في العقلِ على الفكرة التي تنتج الشكل في جميع الأوقات حتى تبدأ في إتخاذ هيئة صلبة بما يكفي ولتستمر لفترة أطول.صعوبات خَلْق أشكالِ فكرِ دائمةِ في منطقةِ الزمن الفعلي لا تُؤثّرُ على قدرةِ العقلِ اللاشعوريِ المبدعةِ, مثلاً بعض الأشياء في الوسط الأثيري مفيدة حتى لفترة زمنية بسيطة مثل كرات الطاقة, العقل الباطن أو اللاشعوري لَهُ سلطاتُ مبدعةُ أعظمُ جداً مِنْ العقلِ الواعيِ, يمكن للقوَّة المبدعة أن تكون ذات تأثيرِ مدمر في البيئة خارج الجسد، خاصة في رَدْع و إيقاع الضَرَر بالكائنات النجمية, أيّ شئ يخَلقَ في بيئة خارج الجسد يكون صلباً نسبياً حيث أنه مكوّن من نفس المادة الأساسية التي تتكون منها البيئة المحيطة ومخلوقاتها, هذا التأثير يتوقف أيضاً على حجم الطاقة الممنوحة للشكل خلال خلقه,
المسافرون النجميين يجب أن يتخيلوا طاقة تخرج من أجسادهم الأثيرية وتملأ الشكل المطلوب خلقه,هذا يَقوّيه ويَجْعلُه أكثر فعّالية وأكثر ديمومة.خلق الأشياء في الوسط الأثيري لا يختلف كثيراً عن خلقها في بيئة الأحلام الواضحة, لو إختبرت بيئة حلم تمتلك السيطرة عليها بالعقل, فسترى مدى سهولة خلق الأشياء فيها, وهذا النوع من الأحلام مشهور لدى بعض العلماء حيث أنتجوا إختراعاتهم وخلقوها في أحلامهم قبل تنفيذها في العالم الحقيقي,
طبيعة الخلق وإرتباطه بمفهوم الألوهية كما نظام التعليم الأكاديمي الذي يقتل الإبداع أو أنظمة الإعتقاد والأخلاق التي حدّت كثيراً من قدرة العقول على الإبحار و التفكير والخيال و الإبداع وأحياناً ملاحقة المبدعين وعقابهم جعل الكثير من الناس عاجزاً فعلاً عن التصوّر بأنه قادر على إنتاج أشياء خلاّقة ومبتكرة, أيضاً إرتباط العقل والفكر بالبيئة الأثيرية والقدرة على تغيرها جعل الكثير من الأفراد خاصة المجربين لهذه الظواهر يتصورون بأنها أشياء مرتبطة بعقولهم, (ظواهر عقلية) ناتجة عن الوعي بالنشاط الدماغي الداخلي, هذا دعمته أيضاً مسارات البحث العلمي في هذا المجال,ولكن بالتجربة المباشرة يمكن لك ملاحظة أن ما تحدثه في الوسط الأثيري له تأثير مباشر عليك وحقيقي تماماً كالحوادث والظواهر التي تحدث في العالم الفيزيائي, كما أنه حتى ما نراه أو نشعر به في العالم المادي هو نشاط دماغي أيضاً, فلن تتمكن أبداً من رؤية زهرة ما إذا لم يقوم العقل بتفسير التيارات العصبية التي تأتي من العصب البصري,فما يرى فعلاً هو الدماغ وليس العين,وكأداة للإدراك فالعقل أيضاً ضروري لإستقبال وترجمة وتذكر المعلومات اللامادية القادمة من تجارب خروج الجسد الأثيري وتفاعله في تلك البيئة.
  
الأسلحة المستخدمة في البيئة النجمية والحروب الأثيرية
النظرة التقليدية إلى الأسلحةِ المقاتلةِ النجميةِ هي عبارة عن سيف ودرع, الدرع يقوم على حماية المسافر النجمي والسيفِ يستعملُ كسلاح هجومي أَو دفاعي, السيوف، عندما تخلق بالفكر يجب أن تبارك بقوة الإله من قبل المستعمل, هذا التبرّك يَزِيدُ تأثيرَهم بشكل كبير, ويجب القيام بهذا خاصة قبل الدخول في معركةِ نجميةِ أو عند حدوث مقابلة مفاجئة مع إحدى الكيانات النجمية المضرة, و حدث هذا معي في إحدى المرات عندما كنت على وشك الإستيقاظ من النوم وشعرت بوجود أصوات تشويش عالية قربية مني كما شعرت بإنعدام أو ضعف الجاذبية وكأنني أطفو في الهواء,أدركت حينها أنني في تجربة خروج من الجسد ولم تكن المرة الأولى ولكن أصوات التشويش العالية أثارت إنتباهي,وقبل أن أفكر كثيراً بالأمر لاحظت وجود كيان نجمي قريب مني وربما كان هو السبب في إستيقاظ جسدي الأثيري خلال التجربة,فقمت بالإمساك به بقوة متخيلاً حبلاً من الطاقة يقوم بالإلتفاف حوله بينما كنت أردد عبارات أتعوذ بها من ذلك الكيان ونحو الإثنان نطفو ونتحرك بشكل لولبي في فضاء الغرفة,عملية التعوّذ أدت إلى زيادة قوة الحبل وزيادة إضاءته كما جعلت الكيان النجمي يتألم بشكل كبير قبل أن يختفي ويرحل بسرعة, وعندما إستيقظت قم بتدوين التجربة.

ليس السيف والدرع والحبل الأسلحة الوحيدة فهناك أيضاً كرات الطاقة فيمكن أن تُخْلَقَ وتُنطَلقَ في وجه الكيانات النجمية المؤذية, ويحدث الإنفجار عند اللمس,لإسْتِعْمال كرات طاقةِ,قم بتخيل كرةَ بيضاءَ مِنْ الطاقةِ بحجمِ كرة غولفِ تتوهج في قبضة يدك,إشعر بجزء من طاقتك يدخل إليها بينما تتشكل, عندما تصبح في الحجم الكافي تخيل بأنها تتحرك بسرعة نحو الهدف وإشعر أن جزء منك يتحرك معها وهذا يجعل تفاديها صعباً للغاية, عند وصولها للهدف أو عند الإقتراب منه بما يكفي تخيل الكرة تنفجر,
مع بعض الممارسة،كرات الطاقةِ يُمْكِنُ أَنْ تنتج في لحظة, يمكن عند إحتراف ذلك إطلاق أعداد كبيرة من كرات الطاقة في نفس الوقت, يمكن تخيل الطاقة بينما تَشْعُّ وتطلق كشعاع نحو الهدف أو تتقد من رأسِ السيف، بالرغم من أن هذا يَأْخذُ تركيزَ وممارسةَ أكبرَ.
الطريقة الآخرى لإطْلاق كرات الطاقةِ تكمن بخلق قاذفة صواريخ وتستعملُ هذه لضَرْب مقذوفاتِ الطاقةِ المتفجّرةِ مثل "الآر بي جي", يمكن تخيّلْ وخْلقُ قاذفةَ الصواريخ بحسب شكلِها وصورتِها بِحزم في العقلِ, مركزاً على هذا حتى يُتشكّلْ في يديكَ، إشعر بجزء منك يصب فيه,وإشعر أيضاً بأنك إحدى القذائف التي توشك على الإطلاق من هذا السلاحِ، ثم تخيل شعور إطلاق النار وإندفاع حزمة النار اللامعة وكيف تنْفَجِرعند الإصطدام, لا تقلق على الطاقة المستخدمة فأنت لديك الكثير منها و تصل إليك بإنتظام من جسدك المادي ومن روحك الراقده فيه, أيّ نوع من كرات الطاقة هذه سَيُلحقُ أضرارَ شديدة بالكياناتِ النجمية المستهدفة، وستعَرْقَلَ مادتهم وتُحدث إضطراب في طاقتهمِ, اللون المستخدم في المقذوفاتِ يُمْكِنُ أَنْ يتُغيّرَ وأيّ لون لامع غير الأسودَ أَو الرماديَ يُمْكِنُ أَنْ يُستَعملَ, الأبيض هو الأفضل و الأسهلُ والأكثر شعبيةً، لكن العديد مِنْ الناسِ يُفضّلونَ خَلْق أسلحةِ بلونَهم المفضّلَ, يجب التركيز على سلاح واحد كل مرة, خلق العديد من الأسلحة ومحاولة إستعمالها معاً سيؤدي إلى إختفاء بعضها, ركز في البداية على إستخدام السيف ثم لاحقاً أسلحة أكثر مدى وقوة وتأثير ككرات الطاقة بجميع وسائل إطلاقها. من منشورات مجموعة المجتمع العربى للاسقاط النجمى

تقنيتى الخاصة لـ الخروج من الجسد

اصبحت هده هى التقنية الوحيدة التى احصل بها على خروج واعى من الجسد استخدمها دائما لأنها سهلة وهي كالتالى النوم العادي والغرق فى عالم لاحلام  حتى 3 ساعات الاخيرة قبل موعد الاستيقاظ اليومي، طبعا يجب الاستعانة بمنبه للأستيقاظ فى الوقت المذكور قوم من السرير انصحك بالتجول فى البيت او مشاهدة التلفاز مثلا لمدة 20 دقيقة تقريبا ثم عد للسرير استخدم احد تلك الانماط    الـ6/5/3/2 دقائق ينصح بنمط 5 دقائق استلقى على ضهرك اغمض عينيك وعود للنوم الدى سيحصل ان المقطع الصوتى سيوقظك من النوم, وفى كل مرة عند الاستيقاظ حاول ان لا تتحرك ابدا وحاول تخيل انك تتقلب فى سريرك يمينا و يسارا بعد قليل ستجدين ان جسدك الاثيرى يتقلب فى السرير فعلا , ومبروك عليك انت خارج جسدك الان،
  العيب الوحيد فى هده التقنية هو صغر مدة التجربة لأنك بعد بضعة دقائق سيرن المنبه وستجد نفسك داخل جسدك مرة اخرى لكن من ناحية اخرى هدا جميل بحيت انك ستتعود على الخروج والدخول الى جسدك اكثر من مرة فى كل تجربة،
 انا مثلا اخرج من جسدى فى بعض الاحيان اكثر من 3 مرات فى جلسة واحدة وهدا سيجعلك تتعود على فكرة الخروج من الجسد ويصبح الأمر سهل فى المستقبل ,
فى الاخير لا تقوم بالتجربة اكثر من مرتين فى الاسبوع - ادا كنت تنام فى غرفة مشتركة مع اشخاص اخرين استخدمى سماعات الاذن الهيدفون وبالتوفيق

شبكة الأمان



شبكة الأمان :سأقدم لكم هذا الأسبوع طريقة مبتكرة قد تساعد هؤلاء الذين ينامون خلال التدريبات الخاصة بالإسقاط النج
T_Tالنوم هو العدو الأول والمشكلة الأساسية التي يصادفها كل من يحاول الحصول على أحلام واضحة أو تجارب خروج من الجسد.ما المشكلة في النوم أثناء الإسقاط النجمي؟في الإسقاط النجمي يجب بقاء العقل مستيقظ بدرجة ما,في المرحلة الإنتقالية بين الوعي واللاوعي حتى يكون قادر على حفظ الذكريات بشكل جيد

,وبدون هذا فستصادف مشكلتين أساسيتين, الأولى هي ضعف القدرة على التحكم في الحركة بالنسبة إلى نسخة الجسد الأثيري التي في الخارج وضعف حفظ الذكريات الواردة إلى العقل من خلال الحبل الأثيري,والثاني هي إختلاط ذكريات الخروج من الجسد بذكريات الأحلام,والثانية هي الشائعة.هناك عدة طرق لحل هذه المشكلة.إستخدام وضعية الجلوس على كرسي مريح بدل من الإستلقاء على السرير,لأننا مبرمجون على النوم فور الإستلقاء على السرير الذي ننام عليه يومياً,ويمكن أيضاً إستخدام مصدر إزعاج جسدي كتغير وضعية الذراعين برفعهما عن مستوى الجذع.الحل الثاني هو إستخدام مصدر إزعاج صوتي ,يمكن إستخدام ضوضاء بيضاء,مثل صوت مروحة أو تشويش التلفاز لمنع العقل من النوم بشكل كامل,يجب التأكد بأن الصوت ليس عالياً بما يكفي لمنعك تماماً من الإسترخاء...هناك حل جيد يسمى "شبكة الأمان" وهي عبارة عن رنات للمنبه تتم في فترات زمنية معينة لإيقاظك دون أن تتحرك من مكانك.في العادة لا يتوفر هذا النوع من المنبهات في الأسواق لأن الغرض من المنبه هو دفع الشخص إلى الإستيقاظ وإطفاءه.لكن لحسن الحظ يوجد حل لهذا.هذه مجموعة من المقاطع الصوتية التي تتضمن رنات لمنبه على فترات زمنية مختلفة وأنماط معينة تساعد على الحصول على أحلام واضحة وإسقاط نجمي,أسرع هذه الأنماط هو رقم 3 وأبطأها 6....السرعة والبطء هنا تعني الفترة الزمنية التي تفصل بين كل رنة والآخرى....في رقم 3 هي تكون قصيرة ولكنها مبنية على مضاعفات الرقم 3 ولا تعني بأن المنبه سيرن كل 3 دقائق..نفس الأمر ينطبق على باقي المقاطع.جرب المقطع والنمط المناسب لك وتمسك به.طريقة الإستخدام.حاول في البداية الإستلقاء على السرير وتنفيذ تمارين الإسترخاء الجسدي العميق والتأمل قليلاً لتهدئة العقل,عندما تشعر بالنعاس والدخول إلى مرحلة النوم قم بتشغيل المقطع الصوتي على جهاز الكمبيوتر في الغرفة أو أي جهاز مشغل للصوتيات,كل ما عليك هو فقط الغرق في النوم,وفي كل مرة تسمع رنين في المقطع الصوتي ستستيقظ تغفو مجدداً,الهدف النهائي هو أن تستيقظ وتغفو لأكبر عدد من المرات,سيأتي الوقت الذي تسمع في الرنين وتستيقظ لتجد جسدك بالكامل مشلولاً وهذه فرصة مناسبة جداً للبدء في الخروج من الجسد كل ما عليك فعله هو فقط تخيل شعور الإرتفاع والطفو فوق السرير وستبدأ في الإنفصال,إذا إستيقظت ولم تجد نفسك مشلولاً ولكن مسترخياً جداً يمكن لك إغماض عينيك والدخول إلى الحلم واضح ,في الحالتين تذكر عدم التحرك أبداً وإبقاء الجسد مسترخياً.وظيفة شبكة الأمان هذه هي إعطاءك كامل الحرية للنوم والراحة دون الخوف من الإنجراف نحو النوم العميق.جربوا المقاطع الصوتية وشاركونا في نتائجكم ^^:


الكيانات النجمية والحياة في العالم الأثيري



البعد نجمي يحتوي على مجموعة واسعة من أشكال الحياة غير جسدية الحيوية، وتتباين هذه الأشكال من حيث مستوى الذكاءو بشكل كبير,
الغالبية العظمى من كل نوع تتصرف بحذر وكل منها له أجندته الخاصة والتي ترغب في الاحتفاظ بها لنفسها، وبشكل عام لا تحب أن يتم ازعاجها أو التدخل في شؤونها مثلا, ما عدا الكائنات ذات المستوى العالي مثل أنصاف الآلهة والملائكة والمعلمين الروحيين، والأرواح العالية القدرة و ردود فعلها في العادة تتراوح من الصديقة، والمفيدة أحياناً، إلى المرحة واللعوبة، أو تكون محايدة، وأحياناً مؤذية أو خبيثة أو مقرفة وشريرة, هذه الكيانات الروحية تظهر في مجموعة واسعة من الأشكال الوهمية, الأنواع الأقل ذكاء تبدو حيوانية الهيئة والمفترسة بطبيعتها، مثل الكثير من الحيوانات والحشرات الحيوانات البرية الموجودة في البعد المادي
أدعو هذا "الحياة البرية النجمية", على الرغم من أن هذه الكائنات تأتي من البعد نجمي أو تبقى قريبة منه إلا أن العديد منها قادر على العمل في منطقة الزمن الفعلي (الفاصلة بين العالم الحقيقي والنجمي) وللأسف,الكثير منها يحب الإحتكاك بالمسافرين النجميين خاصة المبتدئين منهم.بطريقة ما، يمكن تشبيه البعد نجمي بالمحيط - نظراً لطبيعته من حيث تنوع البيئات الداخلية فيه، حيث يمكن العثور على أي شيء هناك من مثل: الأسماك، والمحار، والأخطبوط، والدلافين والحيتان وأسماك القرش والباراكودا، ثعابين البحر، وسرطان البحر والروبيان،قنديل البحر، والسلاحف، والأختام، وطيور البطريق وغيرها، وما إلى ذلك..... بعض الحيوانات التي تعيش في المحيطات ودية، وبعض غير مؤذية، وبعض لا يضر إلا فقط عندما يشعر بالانزعاج،أو الجوع، وبعض عن غير قصد يمكن أن تكون ضارة، والبعض الآخر خطير في كل وقت. كم أن في البحار أيضا الكثير من المسافرين، وبعضهم من أراضي بعيدة، ووجدت البحار كحلقة وصل بينها، وهكذا هو العالم النجمي حلقة وصل بين الكائنات من مختلف مستويات الوجود المادية وغير المادية.

على الرغم من أن العديد من أجزاء العالم النجمي يكون مفعماً بالحياة، إلا أنه من النادر نسبيا حدوث لقاء مع كائنات نجمية مثيرة للإهتمام خلال السفر هناك, ولكن قد يحدث هذا أحيانا. كل مستوى أثيري لديه مجموعة من السكان المحليين ,و في كثير من الأحيان يعيشون في مناطق محددة أو عوالم، ويبدو في كثير من الأحيان أنهم لا يدركون تماما وجود عوالم موازية لعوالهم ويستغربون في كثير من الأحيان عندما يواجهون مسافر نجمي, أنواع أخرى يبدو أنها تدرك جيدا وجود الأبعاد والعوالم الآخرى، ولكن يبدو أن لديها القليل من الصبر مع المسافرين النجميين وتحاول تفاديهم.

ترجمة و اعداد : محمد العمصى